رندة المدير العام
المساهمات : 223 تاريخ التسجيل : 24/08/2008
| موضوع: رسائل خاطفة ! 9/9/2008, 5:13 am | |
| كنت أنوي أن أجيء اليك .. غير أن أقداري ساقتني بعيدا .. بعيدا وارتعدت فرائضي شوقا .. ما أقسى الاقدار حين تجيء عكس النوايا ..! .. .
كنت أحلم أن أحبك أن أرتبك .. وأجنّ بك .. أن انتظرك ، وأضحك وأبكي وأقفز حين يرن هاتفي .. بنغمة تحبها أن أتأرق وأتألم وأشتاق ..أن أختنق وأحترق و... أرفرف .. يا لهذه الاحلام التي تبقى رهينة الورق ..!
. . كنت أفكر في طريقة مثلى لأحتويك .. طريقة لم تجربها أنثى قبلي .. ليس أن أربت على قلبك ..كي تتصور أني امثل دور الام الحنون .. ولا ان أختلق نكات طريفة حين يضيق الوقت بك .. ولا ان افتش في تواريخك عن حدث مهم أكون حاضرة فيه .. يا لسذاجة العشاق .أما يكفي أن أجيء اليك .. ليكون الكون أرحب .. .. .
.كنت أبحث عن فرصة سانحة أهربك فيها الى داخلي ليس أن أخط رسائل طويلة بدمع ودم .. أو أن أرسل هدية فاخرة لعيد ميلادك .. أو أن اكون في كامل زينتي بزيجات أحبائك .. يا لقسوة الوقت ، لم تمهلني عيناك وقتا أطول ..حتى تكتشف كم أنت مزروع في خلاياي ..
. . كنت أعد كل الخطط الممكنة لاستحوذ عليك .. ليس بإشاعة حكايتنا على كل الثرثارات في الحي .. ولا بكتابة اسمينا على الجدران وطاولات المقاهي.. ولا بتمرير قوافيك اهداءً في أجمل القصائد وأعذبها .. يا لغباء النسوة .. الحب كما الحزن يموت حين يشاع كثيرا ..! . . كنت أهتدي اليك بلا عطر ، بلا خطى ، بلا هوية .. لم يعلمني الشوق غير لهفتي اليك .. غير انتماءاتي الكثيرة لعينيك .. يا لصوتك ...! محمومة أنا به هذا المساء .. تدثرت بكل ما في الذاكرة من ضحكاتك ، صخبك ، همسك ، شيطنة يديك ، ولكني لم أشف بعد من خدر حضورك .. وطغيان الغياب ..!
| |
|